في عام 1990 ألقى عالم الأحياء التطوّرية ريتشارد لوينتون سلسة محاضرات عبر الإذاعة الكندية عَنوَنها: "البيولوجيا حين تكون أيديولوجيا". شكّل هذا العمل نقدًا رصينًا ولاذعًا للدور الذي يلعبه العلم (وتحديدا: علم الأحياء وعلم الطبّ) في تبرير التفاوت بين الطبقات الاجتماعية وبين الجنسين وبين الأعراق بدعوى أن هذا التفاوت طبيعيٌ ولازمٌ. يطرح لوينتون نظرةً تفسيريةً بديلةً، ودفاعًا عن حركات التغيير التي تسعى للتحرر والمساواة. طُبعت سلسة المحاضرات هذه في كتاب. ترجم هذا العمل أسامة خالد وفهد القبّاع، وسجّله صوتًا فهد القبّاع.